قطعة فنية أصيلة من تاريخ التصميم النرويجي: كسارة جوز كونغيتين العتيقة من سبعينيات القرن الماضي، مزينة بصور الفايكنج. تتوفر ثلاث قطع، كل منها في علبتها الأصلية، وجميعها تحمل علامات استخدام تتفق مع عمرها. المقابض المزخرفة في حالة ممتازة، ولا توجد عليها أي علامات ظاهرة. يتركز التآكل بشكل رئيسي على "الرأس" الوظيفي (جزء تكسير الجوز). جميع الآليات تعمل بشكل جيد، مع الحفاظ على نفس مستوى التلف والتحمل المتوقع للنماذج العتيقة.
الحالة والمتغيرات
كسارة البندق ١ - مستعملة، لكن بدون علامات أو أضرار ملحوظة. العلبة الأصلية كاملة بغطاء بلاستيكي سليم، والكتيب الأصلي مرفق.
كسارة البندق ٢ - تظهر عليها علامات الاستخدام بشكل أوضح. العلبة الأصلية مع الغطاء موجودة، مع أن الجزء العلوي من العلبة به انبعاج/تلف ناتج عن سحق.
كسارة البندق ٣ - مستعملة بوضوح، عليها علامات ظاهرة. العلبة الأصلية مرفقة؛ هيكلها سليم، لكن بها تلف في الجزء السفلي من الدعامة الداخلية. غطاؤها البلاستيكي مفقود.
مثالية لعيد الميلاد: ستبدو كسارات البندق هذه رائعة في وعاء من المكسرات خلال موسم العطلات - فهي زخرفية وعملية، ومن المؤكد أنها ستكون قطعة محادثة.
كونغيتين (رويال بيوتر):
كونغيتين هو أحد أشهر تصاميم القصدير النرويجية، وقد طرحته شركة هاردانجر بيستيك في أوائل ستينيات القرن الماضي. وقد كان أكثر مجموعات الشركة رواجًا على مدار 22 عامًا من أصل 30 عامًا. مصنوع من القصدير، وهو معدن ناعم رمادي فضي، ذو جذور راسخة في التقاليد النرويجية، ويتميز بتصميم فريد وموحد، حيث يمكنك رؤية القديس أولاف (أولاف المقدس) بوضوح، وسفن الفايكنج، وزخارف نورسية، ونقش "Heilag Olav og hans menn".
بعد نجاح أدوات المائدة، قامت شركة Hardanger Bestikk بتوسيع المفهوم مع خط Kongekorpus ، بإضافة عناصر القصدير المتطابقة مثل أكواب البيرة ومطفأات الشموع، وكلها مزينة بنفس الزخارف الأيقونية الخاصة بشركة Kongetinn.
استمر إنتاج كونغيتين حتى أواخر ثمانينيات القرن العشرين. ورغم توقف إنتاجه، إلا أنه لا يزال رمزًا عزيزًا على الحرف اليدوية النرويجية، ومثالًا كلاسيكيًا على تصميم القصدير في منتصف القرن العشرين. واليوم، تُعدّ قطع كونغيتين من المقتنيات الثمينة التي تحتفي بتراث القصدير الغني في النرويج وهويتها الثقافية.
المصدر: https://hardangerbestikk.no/var-historie/tidlose-design/
